أكد الإعلامي الكبير أحمد شوبير إنه قرر المضي قدماً في مشواره لإثبات براءته من الإتهامات التي وجهت إليه مؤخراً حتى النهاية، وذلك من أجل جماهيره ومحبيه الذين ساندوه في وقت أزمته، واستحقوا التأكد من براءته.
وكان شوبير قد أدلى اليوم الأحد بأقواله في البلاغات التي قدمها مؤخراً ضد الصحفية المتدربة هبة غريب وقناة "المحور" الفضائية، وذلك على خلفية الإتهامات التي وجهتها الأولى للإعلامي الكبير أثناء استضافتها في القناة.
ورصد مراسل "korabia.com" الأجواء داخل وخارج مجمع محاكم شمال الجيزة، حيث ذهب الإعلامي الكبير بين حشد كبير من أنصاره ومحبيه جاءوا من طنطا وجميع المحافظات لتأييده ومساندته في قضيته ضد خصمه مرتضى منصور الذي فجر القضية من البداية، وعقب خروجه تحولت المناطق المحيطة بمقر التحقيق إلى ما يشبه قاعة الأفراح ورددت الجماهير الاهازيج والاغاني خاصة بالإعلامي الكبير، وتبعته حتى منزله الذي وقف أمامه ليدلي بتصريح صحفي بدأه بالبكاء تأثراً بالمساندة والتأييد الجارف الذي شاهده من أنصاره اليوم.
وقال شوبير في المؤتمر الذي عقده امام منزله " سأكمل المشوار من أجلكم، فقد اتهمت بادخال مواد مخدرة داخل البلد، وأدوية إنتهت صلاحياتها، وأتاجر في الأراضي وأشياء أخر، ولذا فكان لزاماً علي أن أمضي قدماً في مسيرتي، فإذا كانت مداناً يجب أن يتم إعدامي وإذا كنت بريئاً فيحصل على من إتهموني على عقابهم."
وأضاف نائب طنطا في مجلس الشعب "ما يحدث الآن أكبر من مكالمة اتهمت بقول ألفاظ خارجة خلالها .. أن الموقف أكبر من ذلك، فهو يتعلق بسمعتي وشرفي اللذين لم ولن أسمح قط بالمساس بهما."
وكان أعضاء اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر قد أعلنوا "ضمنياً" إنتهاء الصراع مع شوبير، بعدما ذهب المجلس بكامل هيئته إلى مقر التحقيقات ووقفوا مع أنصار الإعلامي الكبير في انتظار إنتهائه من الإدلاء بأقواله، وذلك إضافة إلى عدد كبير من نجوم الكرة السابقين وعلى رأسهم هاني رمزي وربيع ياسين.
korabia